(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٣١٩) كتاب الدعوات، [١٢] باب التعوذ والقراءة عند المنام، وأبو داود في سننه (٥٠٥٦) كتاب الأدب، باب ما يقال عند النوم، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ص ٢٣٤)، باب نوع آخر، ما يقول من يفزع في منامه، وابن ماجه في سننه (٣٨٧٥) كتاب الدعاء، باب ما يدعو به إذا أوى إلى فراشه، وابن أبي شيبة في مصنفه (١٠/ ٢٥٢). (٣) كذا في رواية أبي داود والترمذي، وقد تقدم تخريجهما قبل هذا. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٣١٣) كتاب الدعوات، [٧] باب ما يقول إذا نام، ومسلم في صحيحه [٥٦ - (٢٧١٠)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [١٧] باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، وأبو داود في سننه (٥٠٤٦) كتاب الأدب، باب ما يقال عند النوم، والترمذي في سننه (٣٣٩٤) كتاب الدعوات، باب ما جاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه، وابن ماجه (٣٨٧٦) في الدعاء، باب ما يدعو به إذا أوى إلى فراشه. (٥) قال النووي: في هذا الحديث ثلاث سنن مهمة مستحبة ليست بواجبة: إحداها: الوضوء عند إرادة النوم، فإن كان متوضئا كفاه ذلك الوضوء؛ لأن المقصود النوم على طهارة مخافة أن يموت في ليلته، وليكون أصدق لرؤياه وأبعد من تلعب الشيطان به في منامه وترويعه إياه. الثانية: النوم على الشق الأيمن؛ لأن النبي ﷺ كان يحب التيامن، ولأنه أسرع إلى الانتباه. الثالثة: ذكر اللَّه تعالى ليكون خاتمة عمله. [النووي في شرح مسلم (١٧/ ٢٧) طبعة دار الكتب العلمية].