(٢) قوله ﷺ: "واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم": قال القاضي: يحتمل أن هذا الهلاك هو الهلاك الذي أخبر عنهم به في الدنيا بأنهم سفكوا دماءهم، ويحتمل أنه هلاك الآخرة، وهذا الثاني هو الأظهر، ويحتمل أنه أهلكهم في الدنيا والآخرة، قال جماعة: الشح أشد البخل وأبلغ في المنع من البخل، وقيل: هو البخل مع الحرص، وقيل: البخل في أفراد الأمور والشح عام، وقيل البخل في أفراد الأمور والشح بالمال والمعروف، وقيل الشح الحرص على ما ليس عنده والبخل بما عنده. [النووي في شرح مسلم (١٦/ ١١٠) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) سورة النور (١٥). (٤) كذا بالأصل. (٥) سورة الفجر (١٤). (٦) سورة طه (٨١). (٧) أخرجه البخاري في صحيحه (٥٢) كتاب الإيمان، [٤٠] باب فضل من استبرأ لدينه وعرضه، ومسلم في صحيحه [١٠٧ - (١٥٩٩)] كتاب المساقاة، [٢٠] باب أخذ الحلال وترك الشبهات، وأبو داود (٣٣٢٩)، والنسائي (٧/ ٢٤٢، ٨/ ٣١٧ - المجتبى)، وأحمد في مسنده (٤/ ٢٦٩، ٢٧٠)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٣٣٤).