(٢) سورة المائدة [٢]. (٣) سورة العصر [١، ٢]. العصر: الزمان يقع فيه حركات بني آدم من خير وشر، وقال مالك عن زيد بن أسلم هو العصر، والمشهور الأول، فأقسم -تعالى- بذلك على أن الإنسان لفي خسر أي في خسارة وهلاك ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ [العصر: ٣] فاستثنى من جنس الإنسان عن الخسران الذين آمنوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بجوارحهم ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ﴾ [العصر: ٣] وهو أداء الطاعات وترك المحرمات ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ [العصر: ٣] أي على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممن يأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر. "تفسير ابن كثير [٤/ ٥٤٨] ". (٤) أبو أمامة البلوي الأنصاري الحارثي، اسمه إياس، وقيل: عبد اللَّه بن ثعلبة، وقيل: ثعلبة بن عبد اللَّه بن سهل، صحابي له حديث، أخرج له مسلم وأصحاب السنن الأربعة. ترجمته: تهذيب التهذيب [١٢/ ١٣]، تقريب التهذيب [٢/ ٣٩٢]، الثقات [٣/ ٤٥١]، أسد الغابة [٦/ ١٧]، الاستيعاب [٤/ ١٦٠١]، تجريد أسماء الصحابة [٢/ ١٤٨]، التاريخ الكبير [٩/ ٣]، الخلاصة [٣/ ١٩٩]، الاستبصار [٢٥١].