(٢) سورة الزمر [٩]. أي هل يستوي هذا والذي قبله ممن جعل للَّه أندادًا ليضل عن سبيله - ويقصد قوله تعالى: ﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ (٨)﴾ [الزمر: ٨]. (٣) سورة المجادلة [١١]. (٤) سورة فاطر [٢٨]. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه [٧١] كتاب العلم، [١٤]، باب من يرد اللَّه به خيرًا يفقهه في الدين، ومسلم [١٧٥٠] كتاب الإمارة، [٥٣]، باب قوله ﷺ: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم"، والترمذي [٢٦٤٥]، كتاب العلم، [١] باب إذا أراد اللَّه بعبد خيرًا فقهه في الدين. (٦) قال أبو المظفر الوزير: معنى فقه الرجل غاص على استخراج معنى القول؛ من قولهم: فقأت عينه إذا أنخستها فجعلت باطنها ظاهرها، فمعنى الفقه على هذا التأويل هو استخراج الغوامض والاطلاع على أسرار الكلام. انظر اختلاف الأئمة العلماء [١/ ١٩] من تحقيقنا، طبعة دار الكتب العلمية.