(٢) قوله ﷺ "لا حسد إلا في اثنتين. . . " قال العلماء: الحسد قسمان؛ حقيقي ومجازي، فالحقيقي تمني زوال النعمة عن صاحبها، وهذا حرام بإجماع الأمة مع النصوص الصحيحة، وأما المجازي فهو الغبطة، وهو أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره من غير زوالها عن صاحبها، فإن كانت من أمور الدنيا كانت مباحة، وإن كانت طاعة فهي مستحبة، والمراد بالحديث لا غبطة محبوبة إلا في هاتين الخصلتين، وما في معناهما. النووي في شرح مسلم [٦/ ٨٤، ٨٥] طبعة دار الكتب العلمية. (٣) في البخاري: فكان منها نقية قبلت الماء. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه [٧٩] كتاب العلم، [٢١] باب فضل من علم وعلّم، والمنذري في الترغيب والترهيب [١/ ٩٩]، والسيوطي في الدر المنثور [٣/ ٥٤]، والتبريزي في مشكاة المصابيح [١٥٠]، والعراقي في المغني عن حمل الأسفار [١/ ١٢].