أي: ومن يجتنب معاصيه ومحارمه ويكون ارتكابها عظيما في نفسه ﴿فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ﴾ [الحج: ٣٠] أي فله على ذلك خير كثير وثواب جزيل، فكما على فعل الطاعات ثواب كثير وأجر جزيل كذلك على ترك المحرمات واجتناب المحظورات. قال ابن جريج قال مجاهد في قوله: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ﴾ [الحج: ٣٠] قال: الحرمة مكة والحج والعمرة وما نهى اللَّه عنه من معاصيه كلها، وكذلك قال ابن زيد. [تفسير ابن كثير (٣/ ٢٢٥)]. (٢) سورة محمد (٧). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٧٠٢) كتاب الأذان، [٦١] باب تخفيف الإمام في القيام وإتمام الركوع والسجود، ومسلم في صحيحه [٨٢ - (٤٦٦)] كتاب الصلاة، [٣٧] باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في إتمام، وابن ماجه في سننه (٩٨٤)، وأحمد بن حنبل في مسنده (٥/ ١٧٣)، والطبراني في المعجم الكبير (١٧/ ٢٠٨). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٥٩٥٤) كتاب اللباس، [٩١] باب ما وطئ من التصاوير، ومسلم في صحيحه [٩٢ - (٢١٠٧)] كتاب اللباس والزينة، [٢٦] باب تحريم تصوير صورة الحيوان =