أي مهما أنفقتم من شيء فيما أمركم به وأباحه لكم فهو يخلفه عليكم في الدنيا بالبدل، وفي الآخرة بالجزاء والثواب، كما ثبت في الحديث: "يقول اللَّه تعالى: أنفق أنفق عليك"، وقال مجاهد: لا يتأولنَّ أحدكم هذه الآية: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾ [سبأ: ٣٩] إذا كان عند أحدكم ما يقيمه فليقصد فيه، الرزق مقسوم. (٢) سورة البقرة (٢٧٢). (٣) سورة البقرة (٢٧٣). (٤) الحديث تقدم تخريجه قريبا. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٤٤٢) كتاب الرقاق، [١٢] باب ما قدم من ماله فهو له، وأحمد بن حنبل في مسنده (١/ ٣٨٢)، وذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (١٤٨٦). (٦) أخرجه مسلم في صحيحه [٥٦ - (٢٣١١)] كتاب الفضائل [١٤] باب ما سئل النبي ﷺ شيئًا قط فقال لا. وابن أبي شيبة في مصنفه (١١/ ١٥).