(١) الجمرة: القطعة الملتهبة من النار، والحصاة الصغيرة، واحدة الجمرات التي يرمى بها في منى، وهنا قطع ملتهبة من النار بعد إشعال الحطب. (٢) الجنيد بن محمد بن الجنيد، أبو القاسم النهاوندي الأصل البغدادي القواريري الخزاز، قال أبو نعيم: أنا الخلدي كتابة قال: رأيت الجنيد في النوم فقلت: ما فعل اللَّه بك؟ قال: طاحت تلك الإشارات وغابت تلك العبارات، وفنيت تلك العلوم، ونفدت تلك الرسوم، وما نفعنا إلا ركعات كنا نركعها في الأسحار. وعن الجنيد قال: أعلى درجات الكبر أن ترى نفسك، وأدناها أن تخطر ببالك، يعني نفسك. [تاريخ الإسلام للذهبي وفيات (٢٩٠ - ٣٠٠)]. (٣) الإملاك: التزويج. (٤) كان عبد الواحد بن زيد يقول: عليكم بالخبز والملح فإنه يذهب شحم الكلى ويزيد في اليقين، وكان يقول: أحسن أحوال العبد مع اللَّه موافقته، فإن أبقاه في الدنيا لطاعته كان أحب إليه وإن أخذه كان أحب إليه، وكان يقول: ما من عبد أعطي من الدنيا شيئا فابتغى إليه شيئا ثانيا إلا سلبه =