قال العوفي عن ابن عباس: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤)﴾ هو الإسلام، وكذلك قال مجاهد وأبو مالك والسدي والربيع بن أنس، وقال عطية: لعلى أدب عظيم، وقال معمر عن قتادة: سئلت عائشة عن خلق رسول اللَّه ﷺ قالت: "كان خلقه القرآن"، يقول سعيد: كما هو في القرآن. [تفسير ابن كثير (٤/ ٤٠٢)]. (٢) سورة آل عمران (١٣٤). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٨/ ٥٥)، خرجه مسلم في صحيحه [٢٦٧ - (٦٥٩)] كتاب المساجد ومواضع الصلاة، [٤٨] باب جواز الجماعة في النافلة، و [٥٥ - (٢٣١٠)] كتاب الفضائل، [١٣] باب كان رسول اللَّه ﷺ أحسن الناس خلقًا، وأحمد في مسنده (٣/ ٢١٢، ٢٧٠)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٤٣٦، ٣/ ٦٦، ٥/ ٢٠٣)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٨/ ٣٢٢)، والسيوطي في الدر المنثور (٦/ ٢٥١) والزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٧/ ٣٢٢، ٥٠٠). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٣٥٦١) كتاب المناقب، [٢٣] باب صفة النبي ﷺ، ومسلم في صحيحه [٨١ - (٢٣٣٠)] كتاب الفضائل، [٢١] باب طيب رائحة النبي ﷺ ولين مسه والتبرك بمسحه، ورقم [٥ - (٢٣٠٩)] كتاب الفضائل، [١٣] باب كان رسول اللَّه ﷺ أحسن الناس خلقا.