للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والصرف: التوبة، وقيل الحيلة.

والعدل: الفداء.

وروينا من حديث أبي ذر مرفوعًا: "ليس من رجل ادعى إلى غير أبيه وهو يعلمه إلا كفر، ومن ادعى ما ليس له فليس منا، وليتبوأ مقعده من النار ومن دعا رجلًا بالكفر أو قال: عدو اللَّه وليس كذلك إلا حار عليه" (١). أخرجاه.

واللفظ لمسلم.

فصل في التحذير من ارتكاب ما نهى اللَّه ﷿ أو رسوله

قال تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ﴾ (٢) الآية وقال: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ﴾ (٣).

وقال: ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ﴾ (٤) الآية.

وروينا من حديث أبي هريرة مرفوعًا: "إن اللَّه تعالى يغار وغيرة اللَّه أن يأتي المرء ما حرم اللَّه عليه" (٥) أخرجاه

[فصل ما يقوله وبفعله من ارتكاب ما نهي عنه]

قال تعالى: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ﴾ (٦).

وقال ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ﴾ (٧) الآية.

وقال: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً﴾ (٨) إلى قوله ﴿الْعَامِلِينَ﴾.


(١) أخرجه البخاري في صحيحه [٤/ ٢١٩]، ومسلم في صحيحه [١١٢ - (٦١)] كتاب الإيمان [٢٧] باب بيان حال إيمان من رغب عن أبيه وهو يعلم. وأحمد في مسنده [٥/ ١٦٦] المنذري في الترغيب والترهيب [٣/ ٧٣]، والقرطبي في تفسيره [١٤/ ١٢١].
(٢) سورة النور [٦٣].
(٣) سورة آل عمران [٢٨، ٣٠].
(٤) سورة هود [١٠٢].
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه [٥٢٢٣] كتاب النكاح، [١٠٨] باب الغيرة، مسلم في صحيحه [٣٦] كتاب التوبة، والترمذي [١١٦٨]، وأحمد في مسنده [٢/ ٢٨٧] المنذري في الترغيب والترهيب [٣/ ٢٤٢]، والبيهقي في السنن الكبرى [١٠/ ٢٢٥]، والتبريزي في مشكاة المصابيح [٣٣١٠]، والزبيدي في إتحاف السادة المتقين [٥/ ٣٦٠].
(٦) سورة الأعراف [٢٠٠].
(٧) سورة الأعراف [٢٠١].
(٨) سورة آل عمران [١٣٥].

<<  <  ج: ص:  >  >>