للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[مجلس في التوبة وهي الرجوع إلى الرب ]

عن الاسترسال في القطيعة، وهو واجبة من كل ذنب، وشرطها الإقلاع والندم والعزم على عدم العود، ورد ظلامة الآدمي واستحلالها.

وفيها آيات: قال تعالى: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا﴾ (١) الآية.

وقال: ﴿اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ﴾ (٢).

وقال: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا﴾ (٣) أي خالصة.

وقال: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ﴾ (٤).

وقال: ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا﴾ (٥).

وقال: ﴿أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ﴾ (٦).

وقال: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ﴾ (٧) الآية.

وقال: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ﴾ (٨).

وقال: ﴿فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ (٩).

وقال: ﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ﴾ (١٠).

وقال: ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ﴾ (١١) الآية.

وقال: ﴿أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ﴾ (١٢).


(١) سورة النور [٣١].
(٢) سورة هود [٩٠].
(٣) سورة التحريم [٨]. التوبة النصوح: أي الصادقة الجازمة تمحو ما قبلها من السيئات، وتلم شعث التائب وتجمعه وتكفه عما كان يتعاطاه من الدناءات. تفسير ابن كثير [٤/ ٣٩١].
يقول تعالى ممتنًا على عباده بقبول توبتهم إليه إذا تابوا ورجعوا إليه: إنه من كرمه وحلمه أنه يعفو ويصفح، ويستر ويغفر كقوله ﷿: ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (١١٠)﴾. تفسير ابن كثير [٤/ ١١٤].
(٤) سورة الشورى [٢٥].
(٥) سورة آل عمران [١٢٨].
(٦) سورة آل عمران [١٢٨].
(٧) سورة النساء [١٧].
(٨) سورة الأنفال [٣٨].
(٩) سورة التوبة [٣].
(١٠) سورة التوبة [٥]، [١١].
(١١) سورة التوبة [١٠٢].
(١٢) سورة التوبة [١٠٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>