(٢) سورة مريم (٢٥) أي وخذي إليك بجذع النخلة، وقيل: كانت يابسة، قاله ابن عباس، وقيل: مثمرة، وقال مجاهد: كانت عجوة. [تفسير ابن كثير (٣/ ١٢١)]. (٣) سورة البقرة (٢٦٠). (٤) سورة آل عمران (٣٧). قال مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وغيرهم: يعني وجد عندها فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف، وفيه دلالة على كرامات الأولياء وفي السنة لها نظائر كثيرة. [تفسير ابن كثير (١/ ٣٦٠)]. (٥) سورة الكهف (١٦، ١٧). أي إذا فارقتموهم وخالفتموهم بأديانكم في عبادتهم غير اللَّه، ففارقوهم أيضا بأبدانكم: ﴿فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ﴾ [الكهف: ١٦] أي يبسط عليكم رحمة يستركم بها من قومكم، ﴿وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ﴾ الذي أنتم فيه ﴿مِرْفَقًا﴾ [الكهف: ١٦] لأي أمرا ترتفقون به، فعند ذلك خرجوا هربا إلى الكهف، فأووا إليه، ففقدهم قومهم من بين أظهرهم وتطلبهم الملك، فيقال إنه لم يظفر بهم، وعمي اللَّه عليهم خبرهم. [تفسير ابن كثير (٣/ ٧٧)].