(١) أخرجه مسلم في صحيحه [٤٦ - (١٨٤٤)] كتاب الإمارة، [١٠] باب وجوب الوفاء ببيعه الخلفاء الأول فالأول. وأحمد في مسنده [٢/ ١٦٩]، وابن أبي شيبة في مصنفه [١٥/ ٦، ٧]، والبيهقي في السنن الكبرى [٨/ ١٦٩]، والسيوطي في الدر المنثور [٦/ ٥٦، ٢/ ١٠٧]. (٢) سورة الحجرات [١٠]. (٣) سورة المائدة [٥٤] هذه صفات المؤمنين الكمل؛ أن يكون أحدهم متواضعا لأخيه ووليه متعززا على خصمه وعدوه كما قال تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ [الفتح: ٢٩] وفي صفة رسول اللَّه ﷺ أنه الضحوك القتال؛ فهو ضحوك لأوليائه قتال لأعدائه. [تفسير ابن كثير (٢/ ٧٢)]. (٤) سورة الفتح [٢٩]. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه [٦٠٧٦] كتاب الأدب، [٦٢] باب الهجرة. ومسلم في صحيحه [٢٣ - (٢٥٥٩)] كتاب البر والصلة والآداب، [٧] باب تحريم التحاسد والتباغض والتدابر. قال النووي: التدابر: المعاداة، وقيل المقاطعة لأن كل واحد يولي صاحبه دبره، والحسد زوال النعمة، وهو حرام، ومعنى كونوا عباد اللَّه إخوانا أي تعاملوا وتعاشروا معاملة الإخوة ومعاشرتهم في المودة والرفق والشفقة والملاطفة والتعاون في الخير ونحو ذلك [النووي في شرح مسلم [١٦/ ٩٤] طبعة دار الكتب العلمية].