(٢) روى مسلم في صحيحه [٢٤ - (٣٠٢٧)] كتاب التفسير، [١] باب في قوله تعالى: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ﴾ [الحديد: ١٦] عن ابن مسعود قال: "ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا اللَّه بهذه الآية ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ﴾ [الحديد: ١٦] إلا أربع سنين". (٣) سورة الحديد [٢٧]. هو الكتاب الذي أوحاه اللَّه إليه ﴿وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ﴾ [الحديد: ٢٧] وهم الحراريون ﴿رَأْفَةً﴾ أي رقة وهي الخشية ﴿وَرَحْمَةً﴾ بالخلق، وقوله: ﴿وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا﴾ أي ابتدعها أمة النصارى وما شرعناها لهم ﴿فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا﴾ أي فما قاموا بما التزموه، "تفسير ابن كثير [٤/ ٣١٥] ". (٤) سورة النحل [٩٢]. (٥) سورة الحجر [٩٩]. روى البخاري في صحيحه كتاب تفسير القرآن، باب قوله: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (٩٩)﴾ [الحجر: ٩٩] قال سالم - وهو سالم بن عبد اللَّه بن عمر: اليقين: الموت، وقال ابن كثير: ويستدل بهذه الآية الكريمة وهي قوله: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (٩٩)﴾ على أن العبادة كالصلاة ونحوها واجبة على الإنسان ما دام عقله ثابتًا، فيصلي بحسب حاله كما ثبت في الصحيح عن عمران بن حصين أن رسول اللَّه ﷺ قال: "صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب". "تفسير ابن كثير [٢/ ٥٧٧] ".