وقال النووي: هذا فيه آداب السلام على الإيقاظ في موضع فيه نيام أو من في معناهم، وأن يكون سلاما متوسطا بين الرفع والمخافتة بحيث يسمع الأيقاظ ولا يهوش على غيرهم، وكذلك أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده (٦/ ٣)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٤٥٠)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (١/ ١٧٤)، والبيهقي في دلائل النبوة (٦/ ٨٥). (٢) أخرجه الترمذي في سننه (٢٦٩٧) كتاب الاستئذان، باب ما جاء في التسليم على النساء، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٢٤)، وأخرجه أبو داود كما سيأتي بلفظ: "فسلم علينا"، انظر: أبو داود في سننه (٥٢٠٤) كتاب الأدب، باب في السلام على النساء، وابن ماجه في سننه (٣٧٠١) كتاب الأدب، باب السلام على الصبيان والنساء. (٣) انظر ما تقدم قبل هذا. (٤) أخرجه أبو داود في سننه (٤٠٨٤) كتاب اللباس، باب ما جاء في إسبال الإزار، ورقم (٥٢٠٩) كتاب الأدب، باب كراهية أن يقول: عليك السلام، والترمذي في سننه (٢٧٢٢) كتاب الاستئذان، باب ما جاء في كراهية أن يقول: عليك السلام مبتدئا، وابن أبي شيبة في مصنفه (٨/ ٢٠٤، ٤٢٩)، والطبراني في المعجم الكبير (٧/ ٧٤). (٥) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٢٣٣) كتاب الاستئذان، [٦] باب تسليم الماشي على القاعد، =