(١) أخرجه مسلم في صحيحه [١٥، ١٦ - (١٧٣٨)] كتاب الجهاد والسير، [٤] باب تحريم الغدر، والترمذي في سننه [١٥٨١] وأحمد في مسنده [١/ ٤١٧، ٣/ ٣٥]. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه [٢٢٧٠] كتاب الإجارة، [١٠] باب إثم من منع أجر الأجير، وابن ماجه في سننه [٢٤٤٢] كتاب الرهون، باب أجر الأجراء، وأحمد في مسنده [٢/ ٣٥٨]، والبيهقي في السنن الكبرى [٦/ ١٢١]. (٣) سورة البقرة [٢٦٤]. (٤) سورة البقرة [٢٦٢]. يمدح اللَّه ﵎ الذين ينفقون في سبيله ثم لا يتبعون ما أنفقوه من الخيرات والصدقات منَّا على من أعطوه فلا يمنون به على احد ولا يمنون به لا بقول ولا فعل. وقوله: ﴿وَلَا أَذًى﴾ أي لا يفعلون مع من أحسنوا إليه مكروها يحبطون به ما سلف من الإحسان ثم وعدهم اللَّه تعالى الجزاء الجزيل على ذلك فقال: ﴿لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ أي ثوابهم على اللَّه لا على أحد سواه ﴿وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [تفسير ابن كثير (١/ ٣١٧، ٣١٨)].