(١) قوله ﷺ: "أفشوا السلام بينكم" فيه الحث العظيم على إفشاء السلام وبذله للمسلمين كلهم من عرفت ومن لم تعرف. والسلام أول أيباب التآلف ومفتاح استجلاب المودة، وفي إفشائه تمكن ألفة المسلمين بعضهم لبعض، واظهار شعارهم المميز لهم من غيرهم من أهل الملل، مع ما فيه من رياضة النفس لزوم التواضع واعظام حرمات المسلمين. [النووي في شرح مسلم (٢/ ٣١) طبعة دار الكتب العلمية]. (٢) أخرجه أبو داود في سننه (٥١٩٥) كتاب الأدب، باب كيف السلام، والترمذي (٢٦٨٩) كتاب الاستئذان، باب ما ذكر في فضل السلام، وأحمد في مسنده (٤/ ٣٣٩، ٤٤٠)، والطبراني في المعجم الكبير (١٨/ ١٣٤)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٤٢٨، ٤٢٩)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٤٦٤٤)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٣١)، وابن الجوزي في العلل المتناهية. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٩٤، ٩٥) كتاب العلم، [٣١] باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه، ورقم (٦٢٤٤) كتاب الاستئذان، [١٣] باب التسليم والاستئذان ثلاثًا، والحاكم في مستدركه (٤/ ٢٧٣)، وأحمد بن حنبل في مسنده (٣/ ٢١٣)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٢٠٨)، والقرطبي في تفسيره (١٢/ ٢١٥).