قال الحسن البصري: أمروا أن يصبروا على دينهم الذي ارتضاه اللَّه لهم وهو الإسلام فلا يدعوه لسراء ولا لضراء، ولا لشدة ولا لرخاء، حتى يموتوا مسلمين، وأن يصابروا الأعداء الذين يكتمون دينهم، وكذلك قال غير واحد من علماء السلف. تفسير ابن كثير [١/ ٤٤٤]. (٢) سورة الزمر [١٠]. قال الأوزاعي: ليس يوزن لهم ولا يكال لهم، إنما يغرف لهم غرفًا، وقال ابن جريج: بلغني أنه لا يحسب عليهم ثواب عملهم قط، ولكن يزادون على ذلك، وقال السدي: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر: ١٠] يعني في الجنة. تفسير ابن كثير [٤/ ٤٨]. (٣) سورة الشورى [٤٣]. (٤) سورة البقرة [٤٥]. (٥) سورة محمد [٣١]. (٦) قال النووي: الصبر المحبوب في الشرع هو الصبر على طاعة اللَّه -تعالى- والصبر على معصيته =