(٢) سورة النور (٦١). (٣) سورة النساء (٨٦). (٤) سورة الذاريات (٢٤، ٢٥). قوله: ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (٢٤)﴾ [الذاريات: ٢٤]؛ أي الذي أرصد لهم الكرامة، وقد ذهب الإمام أحمد وطائفة من العلماء إلى وجوب الضيافة للنزيل، وقد وردت السنة بذلك، كما هو ظاهر التنزيل، وقوله تعالى: ﴿قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ﴾ [هود: ٦٩]، الرفع أقوى وأثبت من النصب، فرده أفضل من التسليم، ولهذا قال: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: ٨٦] فالخليل اختار الأفضل. [تفسير ابن كثير (٤/ ٢٣٥)]. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه (١٢) كتاب الإيمان، [٦] باب إطعام الطعام من الإسلام، ومسلم في صحيحه [٦٣ - (٣٩)] كتاب الإيمان، [١٤] باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل، وأبو داود في سننه (٥١٩٤)، وابن ماجه (٣٢٥٣)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٦٢)، وابن حجر في تلخيص الحبير (٤/ ٩٣)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٤٦٢٩)، والزبيدي في الإتحاف (٢/ ٢٣٧، ٥/ ٢٣٩)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (١/ ٢٨٧، ٣/ ٤٢٤).