(٢) الشمروخ: العرجون عليه بسر، والعنقود عليه عنب، جمعها: شماريخ. (٣) قال محمد بن يعقوب بن الفرجي: كنت مع ذي النون في الزورق، فمر بنا زورق آخر، فقيل لذي النون: إن هؤلاء يمرون إلى السلطان يشهدون عليك بالكفر، فقال: اللهم إن كانوا كاذبين فغرقهم، فانقلبت الزورق، وغرقوا. فقلت له: احسب أن هؤلاء قد مضوا يكذبون فما بال الملاح؟ قال: لِمَ حملهم وهو يعلم قصدهم، لأن يقفوا بين يدي اللَّه غرقى خير لهم من أن يقفوا شهود الزور، ثم انتفض وتغير وقال: وعزتك لا أعود على خلقك بهذا. [تاريخ الإسلام للذهبي وفيات (٢٤١ - ٢٥٠)]. (٤) فرقة من المتصوفة المبطلة آمنوا بعصمة الولي وطهارته وعظم قدرته في حياته وبعد مماته، وخافوا الإنكار عليه ولو أتى المنكرات واقترف الفواحش، وفضلوا الولاية على النبوة، وحجتهم أن الأنبياء يوحى إليهم بواسطة والأولياء يتلقون من اللَّه بلا واسطة، وكان الجنيد مثلا يقول: خضنا بحرا وقف الأنبياء على ساحله. [انظر المعجم الصوفي (ص ٣٧، ٣٨)]. (٥) أخرجه الزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٨/ ١٦٨)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ١٨٠).