(٢) أخرجه مسلم في صحيحه [٤٣ - (٨٦٧)] كتاب الجمعة، [١٣] باب تخفيف الصلاة والخطبة، وابن ماجه في سننه [٤٥] في المقدمة، [٧] باب اجتناب البدع والجدل، والبيهقي في السنن الكبرى [٣/ ٢٠٦]، والتبريزي في مشكاة المصابيح [١٤٠٧]، والزبيدي في الإتحاف [٣/ ٢٣٠، ٧/ ١١٤، ١١٥]. (٣) سورة الفرقان [٧٤]. قال ابن عباس والحسن والسدي وقتادة والربيع بن أنس: أئمة يقتدى بنا في الخير، وقال غيرهم: هداة مهتدين دعاة إلى الخير فأحبوا أن تكون عبادتهم متصلة بعبادة أولادهم وذرياتهم، وأن يكون هداهم تعديًا إلى غيرهم بالنفع، وذلك أكثر ثوابًا وأحسن مآبًا. تفسير ابن كثير [٣/ ٣٤٠]. (٤) سورة الأنبياء [٧٣]. (٥) قال النووي: فيه الحث على استحباب سن الأمور الحسنة وتحريم سن الأمور السيئة، وأن من سن سنة حسنة كان له مثل أجر كل من يعمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن سنة سيئة كان عليه وزر كل من يحمل بها إلى يوم القيامة، وأن من دعا إلى هدى كان له مثل أجور متابعيه أو إلى ضلالة كان عليه مثل آثام تابعيه سواء كان ذلك الهدى والضلالة هو الذي ابتدأه أم كان مسبوقًا إليه، وسواء كان ذلك تعليم علم أو عبادة أو أدب أو غير ذلك. "النووي في شرح مسلم [١٦/ ١٨٥] طبعة دار الكتب العلمية".