(٢) أخرجه الترمذي في سننه (٢٦٩٨) كتاب الاستئذان، باب ما جاء في التسليم إذا دخل بيته، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٤٦٠). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٢٤٧) كتاب الاستئذان، [١٥] باب التسليم على الصبيان، ومسلم في صحيحه [١٤، ١٥ - (٢١٦٨)] كتاب السلام، والترمذي في سننه (٢٦٩٦) كتاب الاستئذان، باب ما جاء في التسليم على الصبيان. (٤) اعلم أن ابتداء السلام سنة، ورده واجب، فإن كان المسلم جماعة فهو سنة كفاية في حقهم؛ إذا سلم بعضهم حصلت سنة السلام في حق جميعهم، فإن كان المسلم عليه واحدا تعين عليه الرد، وإن كانوا جماعة كان الرد فرض كفاية في حقهم، فإذا رد واحد منهم سقط الحرج على الباقين، والأفضل أن يبتدئ الجميع بالسلام وأن يرد الجميع. [النووي في شرح مسلم (١٤/ ١١٨) طبعة دار الكتب العلمية]. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه (٩٣٨) كتاب الجمعة، [٤٠] باب قول اللَّه تعالى: ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ﴾، ورقم (٦٢٤٨) كتاب الاستئذان، [١٦] باب =