(٢) أخرجه الترمذي في سننه (٤١٣) في الصلاة باب ما جاء أن أول ما يحاسب به العبد اليوم القيامة الصلاة، والنسائي (١/ ٢٣٣ - المجتبى)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٨٧)، والحاكم في المستدرك (١/ ٢٦٣)، والسيوطي في الدر المنثور (١/ ٢٥٦) والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٣٤٢)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (١٣٣٠، ١٣٣١) والزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٣/ ١٦٩). (٣) معنى بينه وبين الشرك ترك الصلاة أن الذي يمنع من كفره كونه لم يترك الصلاة، فإن تركها لم يبق بينه وبين الشرك حائل، بل دخل فيه، ثم إن الشرك والكفر قد يطلقان بمعنى واحد وهو الكفر باللَّه تعالى، وقد يفرق بينهما فيخص الشرك بعبدة الأوثان وغيرها من المخلوقات مع اعترافهم باللَّه تعالى ككفار قريش، فيكون الكفر أعم من الشرك واللَّه أعلم. [النووي في شرح مسلم (٢/ ٦٢) طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [١١٩ - (٤٣٠)] كتاب الصلاة، ٢٧ - باب الأمر بالسكون في الصلاة، والنهي عن الإشارة باليد ورفعها عند السلام. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه (٦١٥) كتاب الأذان، ٩ - باب الاستهام في الأذان، ومسلم في صحيحه [١٢٩ - (٤٣٧)] كتاب الصلاة ٢٨ - باب تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول =