(٢) سورة النحل (٩٠). يخبر تعالى أنه يأمر عباده بالعدل، وهو القسط والموازنة، ويندب إلى الإحسان، وقال ابن عباس: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ﴾ [النحل: ٩٠] قال شهادة أن لا إله إلا اللَّه، وقال سفيان بن عيينة: العدل في هذا الموضع هو استواء السريرة والعلانية من كل عامل للَّه عملا، والإحسان أن تكون سريرته أحسن من علانيته، والفشحاء والمنكر أن تكون علانيته أحسن من سريرته. [تفسير ابن كثير (٢/ ٦٠٠، ٦٠١)]. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٨٩٣) كتاب الجمعة، [١١] باب الجمعة في القرى والمدن، وكذا رقم (٢٤٠٩، ٢٥٥٤، ٢٥٥٨، ٢٧٥١، ٥٢٠٠)، ومسلم في صحيحه [٢٠ - (١٨٢٩)] كتاب الإمارة [٥] باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية، والترمذي في سننه (١٧٠٥)، وأحمد في مسنده (٣/ ٥، ٥٤، ١١١)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٢٨٧) والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٤٨)، والزبيدي في الإتحاف (٥/ ٣١٨، ٦/ ٣٢٧). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٧١٥٠) كتاب الأحكام، [٨] باب من استرعى رعية فلم ينصح، ومسلم في صحيحه [٢١ - (١٤٢)] كتاب الإمارة، [٥] باب فضيلة الإمام العادل، وعقوبة الجائر، والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخال المشقة عليهم، والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٤١)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ١٣٦).