(١) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٥٩ - (١٦٢)] كتاب الإيمان، [٧٤] باب الإسراء برسول اللَّه ﷺ إلى السماوات وفرض الصلوات. قال النووي: فيه بيان الأدب فيمن استأذن بدق الباب ونحوه، فقيل له من أنت فينبغي أن يقول زيد مثلا إذا كان اسمه زيدًا، ولا يقول أنا؛ فقد جاء الحديث بالنهي عنه؛ ولأنه لا فائدة فيه. [النووي في شرح مسلم (٢/ ١٨٥) طبعة دار الكتب العلمية]. (٢) و (٣) تقدم من قبل بتخريجه فانظره. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٢٥٠) كتاب الاستئذان، [١٧] باب إذا قال: من ذا؟ فقال: أنا، ومسلم في صحيحه [٣٨، ٣٩ - (٢١٥٥)] كتاب الآداب، [٨] باب كراهة قول المستأذن: أنا، إذا قيل من هذا. قال النووي: قال العلماء: إذا استأذن فقيل له: من أنت أو من هذا كره أن يقول: أنا، لهذا الحديث؛ ولأنه لم يحصل بقوله: أنا، فائدة ولا زيادة، بل الإيهام باق، بل ينبغي أن يقول: فلان باسمه، وإن قال: أنا فلان فلا بأس، كما قالت أم هانئ حين استأذنت فقال النبي ﷺ: "من هذه؟ "، فقالت: أنا أم هانئ. ولا بأس بقوله: أنا أبو فلان أو القاضي فلان، أو الشيخ فلان، إذا لم يحصل التعريف بالاسم لخفائه. [النووي في شرح مسلم (١٤/ ١١٤) طبعة دار الكتب العلمية].