(١) قال النووي: قوله ﷺ في كلام البقرة وكلام الذئب وتعجب الناتس من ذلك: "فإني أؤمن به وأبو بكر وعمر وما هما ثَمَّ: قال العلماء: إنما قال ذلك ثقة بهما لعلمه بصدق إيمانهما وقوة يقينهما وكمال معرفتهما لعظيم سلطان اللَّه وكمال قدرته، ففيه فضيلة ظاهرة لأبي بكر وعمر ﵄ وفيه جواز كرامات الأولياء وخرق العوائد، وهو مذهب أهل الحق. [النووي في شرح مسلم (١٥/ ١٢٧) طبعة دار الكتب العلمية]. (٢) أبو مسلم الخولاني: كان على جانب عظيم كبير من العبادة حتى لو قيل له إن جهنم لتُسَعَّر لما استطاع أن يزيد في عمله شيئا، وكلان يترك الأكل ويقول: الخيل إنما تجري وهي ضمر، وكان يقول: من شد رجليه في الصلاة ثبت اللَّه رجليه على الصراط. [انظر الطبقات الكبرى للشعراني (١/ ٢٥)]. (٣) له كلام نافع في التصوف والسنة وغير ذلك، فنقل أبو القاسم التميمي في الترغيب والترهيب من طريق أبي زرعة الطبري: سمعت ابن درستويه صاحب سهل بن عبد اللَّه يقول: قال سهل. ورأى أصحاب الحديث فقال: اجتهدوا أن لا تلاقوا اللَّه إلا ومعكم المحابر. [تاريخ الإسلام للذهبي (٢٨١ - ٢٩٠)]. (٤) سري السقطي كان أوحد أهل زمانه في الورع والأحوال السنية وعلم التوحد، وهو أول من =