(٢) سورة غافر [٦٠]. (٣) سورة الأعراف [٥٥]. (٤) سورة البقرة [١٨٦]. روى ابن حاتم بسنده عن معاوية بن صبرة أن أعرابيا قال: "يا رسول اللَّه أقريب ربما فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ فسكت النبي ﷺ، فأنزل اللَّه ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ إذا أمرتهم أن يدعوني فدعوني استجبت. [تفسير ابن كثير (١/ ٢١٨)]. (٥) سورة النمل [٦٢]. ينبه تعالى أنه هو المدعو عند الشدائد والمرجو عند النوازل فقال: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ﴾ أي من هو الذي لا يلجأ المضطر إلا إليه، والذي لا يكشف ضر المضرورين سواه. [تفسير ابن كثير (٣/ ٣٨٣)].