للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والداعي وما يتصف به من الاضطرار.

وقال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ (١).

ولنذكر تسعة وعشرين حديثا مشتملة على مهمات الترغيب في الدعاء وجوامعه، وبيان أدعية مخصوصة كلية وجزئية مقصورا، ووسيلة وألفاظ مأثورة في طلب المغفرة ونحوها، وفي التعوذ ونحو ذلك وبيان أدعية لزمها الأكابر، واعتنت بشأنها.

الحديث الأول: حديث النعمان بن بشير مرفوعا "الدعاء هو العبادة" (٢).

رواه أبو داود والترمذي وقل: حسن صحيح أي مخها وكبدها على نحو "الحج عرفة" (٣).

ثانيها: حديث عائشة قالت: "كان رسول اللَّه يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك" (٤).

رواه أبو داود بإسناد جديد.

ووجه شمولها المهمات النافعات الجامعات.

ثالثها: حديث أنس، كان أكثر دعاء النبي : "اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" أخرجاه. (٥)


(١) سورة الأعراف [١٨٠].
(٢) أخرجه أبو داود في سنة [١٤٧٩] كتاب الصلاة، باب الدعاء. والترمذي [٣٢٤٧] كتاب تفسير القرآن باب من سورة المؤمن (غافر). والنسائي في الكبرى فى التفسير، وابن ماجه في كتاب الدعاء، باب فضل الدعاء. وأحمد في مسنده (٤/ ٢٧١) وابن حبان في صحيحه (٢٣٩٦ - المورد)، والطبراني في الصغير (٢/ ٩٧)، والمنذري في الترغيب والترهيب [٢/ ٤٧٧]، وأبو نعيم في حلية الأولياء [٨/ ١٢٠]، وابن أبي شيبة في مصنفه [١٠/ ٢٠٠].
(٣) أخرجه أبو داود [١٩٤٩] كتاب المناسك، باب من لم يدرك عرفة. والترمذي في سننه [٨٨٩]، والنسائي [٥/ ٢٥٦، ٢٦٤ - المجتبي]، وابن ماجه في سننه [٣٠١٥]، والبيهقي في السنن الكبرى [٥/ ١٥٢، ١٧٣]، والحاكم في المستدرك [١/ ٢٦٤، ٢/ ٢٧٨] وابن حجر في تلخيص الحبير [٢/ ٢٥٥]، وابن خزيمة في صحيحه [٢٨٢٢]، والزيلعي في نصب الراية [٣/ ٩٢، ٩٣] والزبيدي في الإتحاف [٤/ ٢٨٩]، والبخاري في التاريخ الكبير [٢/ ١١١].
(٤) أخرجه أبو داود في سننه [١٤٨٢] كتاب الصلاة، باب الدعاء، والتبريزي في مشكاة المصابيح [٢٢٤٦].
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه [٤٥٢٢] في التفسير، [٣٦] باب ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً﴾ الآية، ومسلم في صحيحه [٢٦ - (٢٦٩٠)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة =

<<  <  ج: ص:  >  >>