(١) قال النووي في قوله ﷺ: "ألا أدلكم على ما يمحو اللَّه به الخطايا ويرفع به الدرجات": قال القاضي عياض: محو الخطايا كناية عن غفرانها قال: ويحتمل محوها من كتاب الحفظة ويكون دليلًا على غفرانها. ورفع الدرجات إعلاء المنازل في الجنة. وإسباغ الوضوء إتمامه والمكاره بشدة البرد وألم الجسم ونحو ذلك. وكثرة الخطا تكون ببعد الدار وكثرة التكرار. وانتظار الصلاة بعد الصلاة. [النووي في شرح مسلم (٣/ ١٢) طبعة دار الكتب العلمية]. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٥٩) كتاب الأذان، ٣٦ - باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد، ومسلم في صحيحه [٢٧٥ - (٦٤٩)] كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٤٩ - باب فضل صلاة الجماعة وانتظار الصلاة، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٦٥)، والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٢٨١). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٤٤٥) كتاب الصلاة، ٦١ - باب الحدث في المسجد، وأبو داود في سننه (٤٦٩) كتاب الصلاة، وباب في فضل القعود في المسجد، وأحمد في مسنده (٢/ ٣١٢، ٤٨٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ١٨٦)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٨/ ١٣٢)، والزبيدي في الإتحاف (٢/ ٢٩).