للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومعناه: من تقرب إلي بطاعتي تقربت إليه برحمتي، فإن زاد زدت.

والمراد بالهرولة انصباب الرحمة عليه.

من اعتز بالمولى فذاك جليل … ومن رام (١) عزا من سواه ذليل

ولو أن نفسا مذبراها مليكها … مضى عمرها في سجدة لقليل

أحب مناجاة الحبيب بأوجه … ولكن لسان المذنبين كليل (٢)

[فصل]

في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة: "سبق المُفَرِّدُون" قالوا: وما المفردون يا رسول اللَّه؟ قال: "الذاكرون اللَّه كثيرا والذاكرات" (٣).

وفي الترمذي محسنا من حديث جابرة "أفضل الذكر لا إله إلا اللَّه" (٤)

وفيه محسنا عنه: "من قال: سبحان اللَّه وبحمده غُرِسَت له نخلة في الجنة" (٥).

وفيه محسنا من حديث عبد اللَّه بن بسر: "لا يزال لسانك رطبا من ذكر اللَّه" (٦).


= نَفْسَهُ﴾ [آل عمران: ٢٨]، ورقم (٧٥٣٦، ٧٥٣٧) كتاب التوحيد، [٥٠] باب ذكر النبي وروايته عن ربه، ومسلم في صحيحه [٢ - (٢٦٧٥)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [١] باب الحث على ذكر اللَّه تعالى، وأحمد في مسنده (٢/ ٣١٥، ٤/ ١٠٦)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٣٩٣، ٤٧٧)، والزبيدي في الإتحاف (٥/ ٥، ٦/ ٧)، والسيوطي في الدر المنثور (١/ ١٤٩)، وابن الجوزي في زاد المسير (٨/ ٢٢٦).
(١) رام مكانه، ورام فلان ريما: بَرَحَه.
(٢) الكليل: الضعيف المتعب.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٤ - (٢٦٧٥)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، والترمذي في سننه (٣٥٩٦) كتاب الدعوات، باب في العفو والعافية، وأحمد في مسنده (٢/ ٣٢٣، ٤١١)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٩٥)، والهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٧٥)، والزبيدي في الإتحاف (٧/ ٢٥٣، ٨/ ٥٩٤)، والسيوطي في الدر المنثور (٥/ ١٤٣)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٣٩٩)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٢٢٦٢).
(٤) أخرجه الترمذي في سننه (٣٣٨٣) كتاب الدعوات، باب ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٩٨)، وابن حيان في صحيحه (٢٣٢٦ - الموارد).
(٥) أخرجه الترمذي في سننه (٣٤٦٤، ٣٤٦٥) كتاب الدعوات، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ص ٢٤٥) باب ثواب من قال: سبحان اللَّه العظيم، والحاكم في المستدرك (١/ ٥٠١، ٥١٢)، وصححه ووافقه الذهبي، وابن حبان في صحيحه (٢٣٣٥ - الموارد)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٤٢٢)، والهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٩٤)، والزبيدي في الإتحاف (٥/ ١٦).
(٦) أخرجه الترمذي في سننه (٣٣٧٥) كتاب الدعوات، باب ما جاء في فضل الذكر، وابن ماجه في =

<<  <  ج: ص:  >  >>