(١) سورة الحديد (٢٧). أي فما قاموا بما التزموه حق القيام، وهذا ذم لهم من وجهين: احدهما: الابتداع في دين اللَّه ما لم يأمر به اللَّه. والثاني: في عدم قيامهم بما التزموه مما زعموا أنه قربة يقربهم إلى اللَّه ﷿. [تفسير ابن كثير (٤/ ٣١٥)]. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه (١١٥٢) كتاب التهجد [١٩] باب ما يكره من ترك قيام الليل لمن كان يقومه، ومسلم في صحيحه [١٨٥ - (١١٥٩)] كتاب الصيام، [٣٥] باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوت به حقا، أو لم يفطر العيدين والتشريق، وبيان تفضيل صوم يوم وإفطار يوم، وأحمد في مسنده (٢/ ١٧٠)، وابن خزيمة في صحيحه (١١٢٩)، والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٤٤٥)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (١٢٣٤)، والقرطبي في تفسيره (١٦/ ٥٧).