(٢) قال علي بن طلحة عن ابن عباس: ﴿فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ [مريم: ٥٩] أي خسرانا، وقال قتادة: شرًا. وعن ابن مسعود قال: واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم، وعن أبي عياض: واد في جهنم من قيح ودم (مختصرًا من تفسير ابن كثير (٣/ ١٣٢)). (٣) سورة القصص (٧٩، ٨٠). يقول تعالى مخبرا عن قارون أنه خرج ذات يوم على قومه في زينة عظيمة وتجمل باهر من مراكب وملابس عليه وعلى خدمه وحشمه، فلما رآه من يريد الحياة الدنيا ويميل إلى زخارفها وزينتها تمنوا أن لو كان لهم مثل الذي أعطي، فقالوا: ﴿يَالَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ﴾ أي ذو حظ وافر من الدنيا، فلما سمع مقالتهم أهل العلم قالوا لهم: ﴿وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا﴾ [القصص: ٨٠] (تفسير ابن كثير (٣/ ٤١٤)).