أي منكم وبلغكم، كما قال جعفر بن أبي طالب للنجاشي، والمغيرة بن شعبة لرسول كسرى: إن اللَّه بعث فينا رسولا منا نعرف نسبه وصفته ومدخله ومخرجه، وصدقه وأمانته. . . إلى آخره. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٤٦٧٩) كتاب تفسير القرآن، من سورة براءة، [٢٠] باب قوله: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ. . .﴾ الآية. وفيه عن زيد بن ثابت: وجدت من سورة التوبة آيتين مع خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ. . .﴾ إلى آخرها. (٣) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٧/ ١٩٠)، والسيوطي في الدر المنثور (٣/ ٢٩٤)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٢١٤)، والطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٣٩٩)، والزيلعي في نصب الراية (٣/ ٢١٣)، وابن كثير في البداية والنهاية (٢/ ٢٥٦). (٤) قوله تعالى: ﴿عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ﴾ [التوبة: ١٢٨] أي يعز عليه الشيء الذي يعنت أمته ويشق عليها، ولهذا جاء في الحديث المروي من طرق عنه أنه قال: "بعث بالحنيفية السمحة" وفي =