للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿مَاعَنِتُّمْ﴾ حاصله أي عنتكم، وهو دخول المضرة والمشقة عليكم.

﴿حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ﴾ أي على إيمانكم وهداكم وصلاحكم.

﴿بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ﴾ رفيق.

﴿رَحِيمٌ﴾ أو رءوف بالمطيعين ﴿رَحِيمٌ﴾ بالمذنبين، أو ﴿رَءُوفٌ﴾ بأقربائه ﴿رَحِيمٌ﴾ بأوليائه، ﴿رَءُوفٌ﴾ بمن رآه، ﴿رَحِيمٌ﴾ بمن لم يره.

﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا﴾ [آل عمران: ٣٢] أعرضوا عن الإيمان وناصبوك.

﴿فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ﴾ [التوبة: ١٢٩]: وقال الحسين لم يجمع اللَّه لأحد من الأنبياء بين اسمين من أسمائه إلا لرسول اللَّه فإنه قال: ﴿بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (١٢٨)﴾.

وقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (٦٥)﴾.

﴿وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ [التوبة: ١٢٩] (١) قرأه العامة بخفض الميم على نعت العرش، وقرأ (. . . . .) (٢) بالرفع على نعت الرب تعالى.


= الصحيح: "إن الدين يسر" وشريعته كلها سهلة سمحة كاملة، يسيرة على من يسرها اللَّه تعالى عليه. [تفسير ابن كثير (٢/ ٤١٢)].
(١) أي هو مالك كل شيء وخالقه لأنه رب العرش العظيم الذي هو سقف المخلوقات وجميع الخلائق من السموات والأرضين وما فيهما وما بينهما تحت العرش مقهورين بقدرة اللَّه تعالى، وعلمه محيط بكل شيء، وقدره نافذ في كل شيء، وهو على كل شيء وكيل. [تفسير ابن كثير (٢/ ٤١٣)].
(٢) كلمة غير واضحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>