(١) سورة الحجرات [١١] ينهي تعالى عن السخرية بالناس وهو احتقارهم والاستهزاء بهم، كما ثبت في الصحيح عن رسول اللَّه ﷺ أنه قال: "الكبر بطر الحق وغمض الناس" ويروي: "وغمط الناس" والمراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم وهذا حرام فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدرا عند اللَّه تعالى وأحب إليه من الساخر منه المحتقر له ولهذا قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ﴾ الآية [تفسير ابن كثير (٤/ ٢١٢)]. (٢) سورة الهمزة [١]. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٣٢ - (٢٥٦٤)] كتاب البر والصلة والآداب [١٠] باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله، والترمذي في سننه (١٩٢٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٩٢، ٨/ ٢٥٠)، والزبيدي في الإتحاف (٧/ ٥٣٣)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٥٤٦). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [١٤٧ - (٩١)] كتاب الإيمان، [٣٩] باب تحريم الكبر وبيانه، وأحمد =