(٢) معنى التامات: هي الكاملات، ومعنى كمالها أنه لا يدخلها نقص ولا عيب، كما يدخل في كلام الناس، وقيل هي النافعات الكافيات الشافيات من كل ما نتعوذ منه. (٣) أخرجه ملم في صحيحه [٥٥ - (٢٧٠٩)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [١٦] باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره، وأبو داود في سننه (٣٨٩٩) كتاب الطب، باب كيف الرقى، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٥٦٢) وفي رواية الترمذي (٣٣٨٩): "من قال حين يمسي ثلاث مرات: أعوذ بكلمات اللَّه التامات من شر ما خلق، لم يضره حمة تلك الليلة". (٤) أخرجه أبو داود في سننه (٥٠٦٨) كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، والترمذي في سننه (٣٣٩١) كتاب الدعوات، باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى، وابن ماجه في سننه (٣٨٦٨)، وأحمد في مسنده (٢/ ٣٥٤، ٥٢٢)، والدارمي في السنن (٣٣، ٣٤، ٣٨)، وابن حبان في صحيحه (٢٣٥٤ - الموارد)، وابن أبي شيبة في مصنفه (١٠/ ٢٤٤)، والهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١١٤)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٢٣٨٩)، والزبيدي في الإتحاف (٥/ ١١١). (٥) أخرجه أبو داود في سننه (٥٠٦٧) كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، والنسائي في الكبرى، والنعوت باب فاطر السماوات والأرض، وباب المليك، وباب عالم الغيب والشهادة، وفي عمل اليوم والليلة (١٧٨)، باب نوع آخر ما يقول إذا أمسى (ص ٢٣٦) باب نوع آخر ما يقول من يفزع في منامه، وأحمد في مسنده (١/ ٩، ١٤)، والطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٣٣٥)، وابن كثير =