(١) سورة القدر (١). (٢) قال العلماء: وسميت ليلة القدر لما يكتب فيها للملائكة من الأقدار والأرزاق والآجال التي تكون في تلك السنة لقوله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤)﴾ [الدخان: ٤]، وقوله تعالى: ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤)﴾ [القدر: ٤]، ومعناه يظهر للملائكة ما سيكون فيها ويأمرهم بفعل ما هو من وظيفتهم، وكل ذلك مما سبق علم اللَّه تعالى به وتقديره له، وقيل: سميت ليلة القدر لعظم قدرها وشرفها، وأجمع من يعتد به على وجودها ودوامها إلى آخر الدهر للأحاديث الصحيحة المشهورة. [النووي في شرح مسلم (٨/ ٤٦) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) سورة الدخان (٣). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٠١٤) كتاب فضل ليلة القدر، ١ - باب فضل ليلة القدر، ومسلم في صحيحه [١٧٥ - (٧٦٠)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٢٥ - باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح. (٥) أخرجه البخاري (٢٠١٥) كتاب فضل ليلة القدر ٢ - باب التماس ليلة القدر في السبع الأواخر، ومسلم في صحيحه [٢٠٥ - (١١٦٥)] كتاب الصيام ٤٠ - باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها. (٦) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٠٢٠) كتاب فضل ليلة القدر، ٣ - باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر فيه عبادة، ومسلم في صحيحه [٢١٩ - (١١٦٩)] كتاب الصيام، ٤٠ - باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها، وبيان محلها وأرجى أوقات طلبها.