(٢) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣٠٧)، والطحاوى في شرح معانى الآثار (٣/ ٨٥)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٧٧)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢١٣). (٣) عبدة بن أبي لبابة، أبو القاسم الأسدي مولاهم الغاضرى، ويقال مولى قريش البزار الكوفي، ثقة، أخرج له: البخاري ومسلم وأبو داود في المسائل والترمذي، والنسائي وابن ماجه، توفي سنة (١٢٣) ترجمته: تهذيب التهذيب (٦/ ٤٦١)، وتقريب التهذيب (١/ ٥٣٠)، والكاشف (٢/ ٢٢٣)، وتاريخ البخاري الكبير (٦/ ١١٤)، وتاريخ البخاري الصغير (١/ ٣١٥، ٣٢٧)، والجرح والتعديل (٦/ ٤٥٥)، وسير أعلام النبلاء (٥/ ٢٩٩)، وحلية الأولياء (٦/ ١١٢) الثقات (٥/ ١٤٥)، روى مسلم في صحيحه [٢٢٠ - (١١٦٩)] عن أُبَيِّ بن كعب وفيه "إنها ليلة سبع وعشرين فقلت: بأى شيء تقول ذلك يا أبا المنذر؟ قال: بالعلامة أو بالآية التى أخبرنا رسول اللَّه ﷺ إنها تطلع يومئذ لا شعاع لها"، قال النووي: الشعاع بضم الشيم قال أهل اللغة هو ما يرى من ضوئها عند بروزها مثل الجبال والقضبان مقبلة إليك إذا نظرت إليها، قال صاحب المحكم بعد أن ذكر هذا المشهور: وقيل: هو الذي تراه ممتدًا بعد الطلوع، قال: وقيل: هو انتشار ضوئها، وجمعه أشعة وشُعُع بضم الشين والعين قال القاضي: قيل معنى لا شعاع لها أنها علامة جعلها اللَّه تعالى لها.