(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٧١٤٨) كتاب الأحكام، [٧] باب ما يكره من الحرص على الإمارة، والنسائي (٧/ ١٦٢، ٨/ ٢٢٥ - المجتبى)، وأحمد في مسنده (٢/ ٤٧٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٢٩، ١٠/ ٩٥)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ١٦٠)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٧/ ٩٣)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٣٦٨١)، والزبيدي في الإتحاف (٨/ ٣١٧)، وابن أبي شيبة في مصنفه (١٢/ ٢١٦). (٣) سورة الزخرف (٦٧). أي كل صداقة وصحابة لغير اللَّه فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة إلا ما كان للَّه ﷿، فإنه دائم بدوامه، وهذا كما قال إبراهيم. ﵊. لقومه: ﴿إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ﴾ [العنكبوت: ٢٥] [تفسير ابن كثير (٤/ ١٣٣)].