(٢) انظر مسلم [٦٩ - (٤٠٧)] كتاب الصلاة، [١٧] باب الصلاة على النبي ﷺ بعد التشهد. (٣) انظر: أبو داود [٤٨٥٦]، والترمذي [٣٣٧٧]، والنسائي [٤٠٤] في عمل اليوم والليلة، والحاكم في المستدرك [١/ ٤٩٢]، وابن حبان في صحيحه [٢٣٢٢ - الموارد]، وفي الإحسان [٨٥٣]، وأحمد في مسنده [٤/ ٨]، وابن ماجه [١٠٨٥، ١٦٣٦]. (٤) قال النووي: "اختلف العلماء في الحكمة في قوله: "اللهم صلي على محمد كما صليت على إبراهيم"، مع أن محمدًا ﷺ أفضل من إبراهيم ﷺ؛ قال القاضي عياض: أظهر الأقوال أن نبينا محمد ﷺ سأل ذلك لنفسه ولأهل بيته، ليتم النعمة عليهم، كما أتمها على إبراهيم وعلى آله، وقيل: بل سأل ذلك لأمته، وقيل: بل ليبقى ذلك له دائمًا إلى يوم القيامة، ويجعل له به لسان صدق في الآخرين كإبراهيم ﷺ" النووي في شرح مسلم [٤/ ١٠٧] طبعة دار الكتب العلمية.