(١) أخرجه مسلم في صحيحه [١٣٤ - (١١٣٤)] كتاب الصيام، ٢٠ - باب أي يوم صيام في عاشوراء وابن ماجه في سننه (١٧٣٦)، وأحمد في مسنده (١/ ٢٢٥، ٣٤٥)، والطبراني في المعجم الكبير (١١/ ١٦). قال النووي: ذهب جماهير العلماء من السلف والخلف إلى أن عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم، وممن قال ذلك سعيد بن المسيب والحسن البصري ومالك وأحمد وإسحاق وخلائق وقال الشافعي وأصحابه به وأحمد وإسحاق وآخرون يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا لأن النبي ﷺ صام العاشر ونوى صيام التاسع. (٢) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٠٤ - (١١٦٤)] كتاب الصيام، ٣٩ - باب استحباب صوم ستة أيام من شوال اتباعًا لرمضان. والترمذي في سننه (٧٥٩) كتاب الصوم باب ما جاء في صيام ستة أيام من شوال وابن ماجه في سننه (١٧١٦) كتاب الصيام، ٣٣ - باب صيام ستة أيام من شوال والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ١١١) والهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٨٣)، والطبراني في المعجم الكبير (٤/ ١٦٠)، وابن حجر في تلخيص الحبير (٢/ ٢١٤)، والسيوطي في الدر المنثور (٣/ ٦٦)، وعبد الرزاق في مصنفه (٧٩٢٠). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [١٩٧ - (١١٦٢)] كتاب الصيام، ٣٦ - باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفه وعاشوراء والاثنين والخميس. (٤) أخرجه الترمذي في سننه (٧٤٧) كتاب الصوم، باب ما جاء في صوم يوم الاثنين والخميس والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ١٢٤، ٣/ ٤٥٨)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٢٠٥٦)، والزبيدي في الإتحاف (٤/ ٢٥٨، ٧/ ٢٠٥، ١٠/ ٣٨٦)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٦٦). (٥) يتحرى: قال ابن الأثير التحري القصد والاجتهاد في الطلب والعزم على تخصيص الشيء بالفعل والقول.