أي استنقذهم من عذاب اللَّه بإقام الصلاة واصبر أنت علي فعلها كما قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ [التحريم: ٦]، ﴿لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ﴾ [طه: ١٣٢] يعني إذا أقمت الصلاة أتاك الرزق من حيث لا تحتسب، كما قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ [الطلاق: ٢، ٣]. "تفسير ابن كثير [٣/ ١٧٥] ". (٢) سورة التحريم [٦]. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه [١٤٩١] كتاب الزكاة، [٦٢] باب ما يذكر في الصدقة للنبي ﷺ، ومسلم في صحيحه [١٦١ - (١٠٦٩)] كتاب الزكاة، [٥٠] باب تحريم الزكاة على رسول اللَّه ﷺ وعلى آله وهم بنو هاشم وبنو المطلب دون غيرهم، وأحمد في مسنده [٢/ ٤٠٩]، والبيهقي في السنن الكبرى [٧/ ٢٩]، وابن أبي شيبة في مصنفه [٣/ ٢١٤]. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [١٦١ - (١٠٦٩)] كتاب الزكاة، [٥٠] باب تحريم الزكاة على رسول اللَّه ﷺ وعلى آله وهم بنو هاشم وبنو المطلب دون غيرهم.