(٢) سورة البقرة (٢١٦). (٣) سورة التوبة (٤١). (٤) سورة التوبة (١١١). يخبر تعالى أنه عاوض من عبادة المؤمنين عن أنفسهم وأموالهم إذ بذلوها في سبيله بالجنة وهذا من فضله وكرمه وإحسانه فإنه قبل العوض عما يملكه بما تفضل به على عبيده المطيعين، لهذا قال الحسن البصري وقتادة بايعهم اللَّه فأغلى ثمنهم "وعدا عليه حقا" تأكيد لهذا الوعد وإخبار بأنه قد كتبه على نفسه الكريمة وأنزله على رسله في كتبه الكبار وهي التوراة المنزلة على موسى والإنجيل المنزل على عيسى (تفسير ابن كثير ٢/ ٣٩٩). (٥) سورة التوبة (١١١). (٦) سورة النساء (٩٥) روى البخاري في صحيحه (٤٥٩٢) كتاب تفسير القرآن، من سورة النساء، ١٨ باب (لا يستوى القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل اللَّه)، عن زيد بن ثابت أن رسول اللَّه ﷺ أملى عليه: "لا يستوى القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل اللَّه" فجاءه ابن أم مكتوم وهو يُمِلها عليَّ قال: يا رسول اللَّه واللَّه لو أستطيع الجهاد لجاهدت وكان أعمى فأنزل اللَّه على رسوله ﷺ وفخذه على فخذي فثقلت على حتى خفت أن تُرض فخذي ثم سُري عنه فأنزل اللَّه ﴿غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾.