للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ترجمة المصنف (١)

هذه ترجمة المؤلف -رحمه اللَّه تعالى- أذكرها مختصرة على حسب المحل والوقت.

هو: عمر بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد اللَّه، الشيخ الإمام العالم العلامة عمدة المصنفين سراج الدين أبو حفص الأنصاري، الأندلسي الأصل المغربي، المعروف بابن الملقن.

كان أبوه عالمًا نحويًا معروفًا بالتقدم في ذلك، ومات والده، فرباه زوج أمه الشيخ عيسى المغربي الملقن، فعُرف به.

ميلاده -رحمه اللَّه تعالى- في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة.

وسمع الحديث الكثير، حتى ذكر بعضهم أنه سمع ألف جزء حديثية.

ودخل دمشق سنة سبعين وسبعمائة، واشتهر بعلوم ومهر فيها.

وأولى علومه الحديث، وتخرج فيه بالشيخ زين الدين الرحبي، وبالشيخ علاء الدين (. . . . . .) (٢)، وكتب عنهما الكثير، وأكثر من تحصيل الأجزاء، وسمع الكتب الكبار، وعني بالفقه، وأخذ عن شيوخ عصره ومهر فيه.

ووصفه فضلاء عصره في طبقات السماع بالحفظ، ونحوه من الصفات العلمية.

وشرح البخاري في عشرين مجلدًا، وشرح زوائد مسلم، ثم زوائد أبي داود، ثم زوائد الترمذي، ثم زوائد النسائي، ثم زوائد ابن ماجه.

ومن تصانيفه (الرافعي) (٣) سماه البدر المنير في ست مجلدات، واختصره في نحو عشرة، وسماه الخلاصة، ثم اختصره في تصنيف لطيف.

وتخريج أحاديث المهذب، وتخريج أحاديث الوسيط، وشرح العمدة سماه: "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" وسيد الأنام، وتلخيص مسند الإمام أحمد، وصحيح ابن حبان، والاعتراض على مستدرك الحاكم، واختصر تهذيب الكمال للمزي، واختصر الكتب الستة الزائدة على ذلك: مسند أحمد، وصحيحي ابن خزيمة وابن


(١) أظنها ترجمة من وضع الناسخ وليس المصنف.
(٢) بياض بالأصل قدر كلمة.
(٣) كذا بالأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>