(٢) قال الخطابي وغيره: فيه دليل على أن أشهر أسمائه ﷾: "اللَّه" لإضافة هذه الأسماء إليه، وقد روي أن اللَّه هو اسمه الأعظم، قال أبو القاسم الطبري: وإليه ينسب كل اسم له فيقال: الرءوف والكريم من أسماء اللَّه تعالى، ولا يقال: من أسماء الرءوف أو الكريم اللَّه. [النووي في شرح مسلم (١٥/ ٥) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٧٣٩٢) كتاب التوحيد، [١٢] باب إن للَّه مائة اسم إلا واحدا، ومسلم في صحيحه [٦ - (٢٦٧٧)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [٢] باب في أسماء اللَّه تعالى وفضل من أحصاها، والترمذي في سننه (٣٥٠٦، ٣٥٠٧)، وأحمد في مسنده (٢/ ٢٥٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٢٧)، والحاكم في المستدرك (١/ ١٦).