للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعدلون" (١).

وقال الربيع بن أنس: إنه قرأ هذه الآية فقال: "إن من أمتي قوما على الحق حتى ينزل عيسى ابن مريم " (٢).

وروى معاوية مرفوعًا: لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر اللَّه لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر اللَّه وهم ظاهرون على الناس" (٣).

وقال مقاتل بن حيان: هم مؤمنو أهل الكتاب.

وقال عطاء: هم المهاجرون والأنصار والتابعون بإحسان، وقد سماهم اللَّه تعالى في سورة براءة.

وقال الكلبي: من جميع الخلق.


(١) أخرجه ابن الجوزي في زاد المسير (٣/ ٢٩٤)، والسيوطي في الدر المنثور (٣/ ١٤٩)، والطبري في تفسيره (٩/ ٩٢).
(٢) أخرجه السيوطي في الدر المنثور (٣/ ١٤٩)، وابن كثير في تفسيره (٣/ ٥١٨).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٧٣٢١) كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، [١٠] باب قول النبي : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق يقاتلون وهم أهل العلم، ومسلم في صحيحه [١٧٤ - (١٠٣٧)] كتاب الإمارة، [٥٣] باب قوله : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم، والترمذي في سننه (٢١٩٢، ٢٢٢٩)، وابن ماجه (٦)، وأحمد في مسنده (٤/ ١٠٤)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢٨٧، ٢٨٨)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٤٤٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ١٨١)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٢/ ٢٨٩)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٣٨١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>