ورقم (٧٢٣٥) كتاب التمني، ٦ - باب ما يكره من التمني. ومسلم في صحيحه [١٣ - (٢٦٨٢)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، ٤ - باب تمني كراهة الموت لضر نزل به. وأبو داود (٣١٠٩) كتاب الجنائز باب كراهية تمني الموت وابن ماجه في سننه (٤٢٦٥) وأحمد في مسنده (٣/ ١٠١)، وابن أبي شيبة في مصنفه (١٠/ ٤٣٧)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٢٥٧)، وعبد الرزاق في مصنفه (٢٠٦٣٦) والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٢٧٧). (٢) انظر التخريج قبل هذا. وقال النووي: فيه التصريح بكراهة تمني الموت لضر نزل به من مرض أو فاقة أو محنة من عدو أو نحو ذلك من مشاق الدنيا. فأما إذا خاف ضررًا في دينه أو فتنة فيه فلا كراهة فيه لمفهوم هذا الحديث وغيره. وقد فعل هذا الثاني خلائق من السلف عند خوف الفتنة في أديانهم وفيه أنه إن خاف ولم يصبر على حاله في بلواه بالمرض ونحوه فليقل: اللهم أحيني إن كانت الحياة خيرًا لي. . الخ. والأفضل الصبر والسكوت للقضاء. [النووي في شرح مسلم (١٧/ ٧). طبعة دار الكتب العلمية].