(٢) قال الترمذي: اختلف أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ والتابعين ومن بعدهم في السمر بعد صلاة العشاء الآخرة، فكره قوم منهم السمر بعد صلاة العشاء، ورخص بعضهم إذا كان في معنى العلم وما لابد منه من الحوائج وأكثر الحديث على الرخصة. وقد روى الترمذي في سننه [١٦٩] في الصلاة، باب ما جاء من الرخصة في السمر بعد العشاء عن عمر بن الخطاب قال: "كان رسول اللَّه ﷺ يسمر مع أبي بكر في الأمر من أمر المسلمين وأنا معهما". (٣) أخرجه البخاري في صحيحه [٥٦٨] كتاب مواقيت الصلاة، [٢٤] باب ما يكره من النوم قبل العشاء، وأبو داود في الصلاة باب [٣]، والترمذي [١٦٨]، وأحمد في مسنده [٤/ ٤٢١]. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه [٥٦٤] كتاب مواقيت الصلاة، [٢١] باب ذكر العشاء والعتمة ومن رآه واسعا. ومسلم في صحيحه [٢١٧ - (٢٥٣٧)] كتاب فضائل الصحابة، [٥٣] باب قول ﷺ "لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس نفوسة اليوم".