(١) أخرجه البخاري في صحيحه [٦٤٩١] كتاب الرقاق، [٣١] باب من هم بحسنة أو بسيئة، ومسلم في صحيحه [٢٠٧ - (١٣١)] كتاب الإيمان، [٥٩] باب إذا هم العبد بحسنة كتبت، وإذا هم بسيئة لم تكتب، وأحمد في مسنده [١/ ٣١٠، ٣٦٠، ٣٦١]، والمنذري في الترغيب والترهيب [١/ ٥٦، ٥٩]، والتبريزي في مشكاة المصابيح [٢٣٧٤]، والزبيدي في إتحاف السادة المتقين [٧/ ٢٩٣، ٩/ ١٧٩]. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه [٣٤٦٥] في أحاديث الأنبياء. [٥٥] باب حديث الغار [٥٩٧٤] كتاب الأدب، [٥] باب إجابة دعاء من بر والديه، ومسلم في صحيحه [١٠٠ - (٢٧٤٣)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [٢٧] باب قصة أصحاب الغار الثلاثة، والتوسل بصالح الأعمال. وقال النووي: استدل أصحابنا بهذا على أنه يستحب للإنسان أن يدعو في حال كربه، وفي دعاء الاستسقاء وغيره بصالح عمله ويتوسل إلى اللَّه -تعالى- به؛ لأن هؤلاء فعلوه فاستجيب لهم، وذكره النبي ﷺ في معرض الثناء عليهم، وجميل فضائلهم، وفي هذا الحديث فضل بر الوالدين، وفضل خدمتهما، وإيثارهما عمن سواهما من الأولاد والزوجة وغيرهم، وفيه فضل العفاف والانكفاف عن المحرمات لاسيما بعد القدرة عليها والهم بفعلها ويترك للَّه -تعالى- خالصًا، وفيه جواز الإجارة وفضل حسن العهد وأداء الأمانة والسماحة في المعاملة، وفيه إثبات كرامات الأولياء، وهو مذهب أهل الحق. النووي في شرح مسلم [١٧/ ٤٧] طبعة دار الكتب العلمية.