يأمر تعالى رسوله وعباده المؤمنين بالثبات والدوام على الاستقامة، وذلك من أكبر العون على النصر على الأعداء ومخالفة الأضداد، ونهي عن الطغيان وهو البغي، فإنه مصرعه حتى ولو كان على مشرك، وأعلم -تعالى- أنه بصير بأعمال العباد لا يغفل عن شيء ولا يخفى عليه شيء. تفسير ابن كثير [٢/ ٤٧٢، ٤٧٣]. (٢) سورة فصلت [٣٠]. (٣) سورة الأحقاف [١٣]. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [٦٢ - (٣٨)] كتاب الإيمان، [١٣] باب جامع أوصاف الإسلام، وأحمد في مسنده [٣/ ٤١٣، ٤/ ٣٨٥]، والزبيدي في الإتحاف [٧/ ٤٥٠، ١٠/ ٢٧]، والطبراني في المعجم الكير [٧/ ٧٩]، والسيوطي في الدر المنثور [٢/ ٢٢٠، ٥/ ٣٦٣]، والتبريزي في مشكاة المصابيح [١٥]، والبخاري في التاريخ الكبير [٥/ ١٠٠]، والخطيب في تاريخ بغداد [٢/ ٣٧٠، ٩/ ٤٥٤]. (٥) أخرجه مسلم في صحيحه [٧٦ - (٢٨١٦)] كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، [١٧] باب لن يدخل أحد الجنة بعمله بل برحمة اللَّه - تعالى. وأحمد في مسنده [٢/ ٢٦٤، ٣١٩، ٣٤٤]، =